اسمحوا لي اليوم أن أصفق للرجل المناضل محمد الراجح بدقات قلبي، تماما مثلما أفعل في كل مرة يجيء اسم هذا المعلم الفاضل إن بشكل مباشر أو غير مباشر عبر منجزاته في مشهدنا الحائلي بطيفه الواسع والمتنوع!
أصفق له بدقات قلبي، عندما تخونني العبارة، فتتضاءل أمام قامة رجل كبير أعطى ولا زال يعطي هذه المنطقة الحبيبة من فكره ومن وقته ومن جهده بسخاء حاتمي يثير الإعجاب.
أعترف أن رهبة الكتابة عن أبي سالم كبيرة، وهي لا تقل عن الرهبة التي انتابتني عندما التقيت به لأول مرة قبل ثلاثة عقود تقريبا، وقتها كنت أسمع عنه وعن الأدوار التي يضطلع بها في المنطقة دون أن أشاهده، كنت أتابع بإعجاب نشاطاته الثقافية والاجتماعية والرياضية والإنسانية، وأتساءل كيف لرجل واحد أن يكون له كل هذا الحضور الطاغي والمذهل؟
وعندما التقيت به لأول مرة لم يحل ارتباكي دون العثور على إجابة لتساؤلي، إنه ببساطة الحب الذي يحمله قلب محمد الراجح لحائل وأهل حائل، كل أهل حائل، حب ترجمه عطاء لا نهائيا جعل منه رجل كل المراحل، لقد أذهلني البعد الأخلاقي والإنساني في شخصيته، بدا لي أنه يشبه حارة (سرحة)، لا .. لا .. أنه يشبه حارات حائل كلها من الضلع إلى الضلع!
نعم أن محمد الراجح لم يكن اسما عابرا في مرحلة من تاريخ المنطقة، بل كان رجل كل المراحل، لقد أضاء لسنوات عقولنا وقلوبنا، ولهذا ليس من السهل على أي أحد أن يسرد إنجازات وعطاءات هذا الرجل الاستثنائي، فهي من الكثرة ومن السعة ومن التنوع على نحو يجعل من استعراضها مهمة عبثية، ذلك أننا سنجد بصمات هذا الرجل في كل العناوين وكل التفاصيل في تاريخ العمل الثقافي والاجتماعي والرياضي والإنساني.
العتب على القمصان
عندما مد كابتن أحد الفرق السعودية يده ليصافح طاقم التحكيم وكابتن الفريق المنافس قبيل انطلاق إحدى المباريات الخارجية الأسبوع الماضي، كان الصليب المنقوش على طول ساعده مفاجأة لم تكن في الحسبان، الفريق هو الهلال السعودي، أما الكابتن فهو رادوي، لا تعليق. فقط اقتراح على إدارة الهلال باعتماد القمصان ذات الأكمام الطويلة.
فريق المتملقين
منافسة حامية تدور رحاها بين فريق من الإعلاميين السعوديين على تملق القطريين بشكل مخجل، والهدف هو ضمان المزيد من الدعوات لحضور المناسبات الكروية الكثيرة (بضيافة كاملة) التي يجري تنظيمها هناك، ألم أقل لكم إننا مخترقون إعلاميا.
جدة علاقة الماء
علاقة جدة بالماء أزلية، فهذه المدينة التي تغفو بكل جمالها على خاصرة البحر الأحمر، تتوسده، وتغسل قدميها كل يوم في مياهه، اضطربت علاقتها بالماء خلال السنوات الأخيرة، فعانت العروس من شح مياه الشرب حتى أصبحت صهاريج نقل المياه أكثر من الهم على قلب العروس، وأخيرا جاءت فيضانات الأمطار لتقدم فصلا جديد من فصول العلاقة المضطربة بين جدة والماء فيا ترى ماذا سيكون شكل الفصل القادم؟ الله وحده يعلم!
Okaz_5@hotmail.com
أصفق له بدقات قلبي، عندما تخونني العبارة، فتتضاءل أمام قامة رجل كبير أعطى ولا زال يعطي هذه المنطقة الحبيبة من فكره ومن وقته ومن جهده بسخاء حاتمي يثير الإعجاب.
أعترف أن رهبة الكتابة عن أبي سالم كبيرة، وهي لا تقل عن الرهبة التي انتابتني عندما التقيت به لأول مرة قبل ثلاثة عقود تقريبا، وقتها كنت أسمع عنه وعن الأدوار التي يضطلع بها في المنطقة دون أن أشاهده، كنت أتابع بإعجاب نشاطاته الثقافية والاجتماعية والرياضية والإنسانية، وأتساءل كيف لرجل واحد أن يكون له كل هذا الحضور الطاغي والمذهل؟
وعندما التقيت به لأول مرة لم يحل ارتباكي دون العثور على إجابة لتساؤلي، إنه ببساطة الحب الذي يحمله قلب محمد الراجح لحائل وأهل حائل، كل أهل حائل، حب ترجمه عطاء لا نهائيا جعل منه رجل كل المراحل، لقد أذهلني البعد الأخلاقي والإنساني في شخصيته، بدا لي أنه يشبه حارة (سرحة)، لا .. لا .. أنه يشبه حارات حائل كلها من الضلع إلى الضلع!
نعم أن محمد الراجح لم يكن اسما عابرا في مرحلة من تاريخ المنطقة، بل كان رجل كل المراحل، لقد أضاء لسنوات عقولنا وقلوبنا، ولهذا ليس من السهل على أي أحد أن يسرد إنجازات وعطاءات هذا الرجل الاستثنائي، فهي من الكثرة ومن السعة ومن التنوع على نحو يجعل من استعراضها مهمة عبثية، ذلك أننا سنجد بصمات هذا الرجل في كل العناوين وكل التفاصيل في تاريخ العمل الثقافي والاجتماعي والرياضي والإنساني.
العتب على القمصان
عندما مد كابتن أحد الفرق السعودية يده ليصافح طاقم التحكيم وكابتن الفريق المنافس قبيل انطلاق إحدى المباريات الخارجية الأسبوع الماضي، كان الصليب المنقوش على طول ساعده مفاجأة لم تكن في الحسبان، الفريق هو الهلال السعودي، أما الكابتن فهو رادوي، لا تعليق. فقط اقتراح على إدارة الهلال باعتماد القمصان ذات الأكمام الطويلة.
فريق المتملقين
منافسة حامية تدور رحاها بين فريق من الإعلاميين السعوديين على تملق القطريين بشكل مخجل، والهدف هو ضمان المزيد من الدعوات لحضور المناسبات الكروية الكثيرة (بضيافة كاملة) التي يجري تنظيمها هناك، ألم أقل لكم إننا مخترقون إعلاميا.
جدة علاقة الماء
علاقة جدة بالماء أزلية، فهذه المدينة التي تغفو بكل جمالها على خاصرة البحر الأحمر، تتوسده، وتغسل قدميها كل يوم في مياهه، اضطربت علاقتها بالماء خلال السنوات الأخيرة، فعانت العروس من شح مياه الشرب حتى أصبحت صهاريج نقل المياه أكثر من الهم على قلب العروس، وأخيرا جاءت فيضانات الأمطار لتقدم فصلا جديد من فصول العلاقة المضطربة بين جدة والماء فيا ترى ماذا سيكون شكل الفصل القادم؟ الله وحده يعلم!
Okaz_5@hotmail.com